5 قراءة دقيقة
15 Nov
15Nov

أعزّائي متصفّحي الموقع: إذا كنتم تستفيدون من هذا الموقع ومن أجل استمراره في خدمتكم نرجو التبرّع للموقع على حساب رقم: 205327840
فرع رقم 1
بنك رقم 18
وبارك الله بكم

وصية زهير بن جَناب الكلبي لبنيه.doc

https://youtu.be/HcOS7EAz52g

                         اسئلة وصية زهير.docx

         وصية زهير بن جَناب الكلبي لبنيه


يا بَنِيَّ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَبَلَغْتُ حَرْسًا مِنْ دَهْري، فَأَحْكَمَتْني التَّجارِبُ، والأمورُ تَجْرِبَةٌ واخْتِبارٌ، فَاحْفَظُوا عَنِّي ما أقولُ وَعوهُ.
إيَّاكُمْ وَالْخَوَرَ عِنْدَ الْمَصائِبِ، والتَّواكُلَ عِنْدَ النَّوائِبِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ داعيَةٌ لِلْغَمِّ، وَشَماتَةٌ للعَدُوِّ، وَسوءُ ظَنٍّ بالرَّبِّ.
وإيَّاكُمْ أنْ تَكونوا بِالْأَحْداثِ مُغْتَرّينَ، وَلَها آمِنينَ، وَمِنْها ساخرينَ؛ فإنَّهُ ما سَخِرَ قَوْمٌ قَطُّ إلَّا ابْتُلُوا؛ ولكنْ تَوَقَّعوها؛ فَإنَّ الإنسانَ في الدُّنْيا غَرَضٌ تَعاوَرَهُ الرُّماةُ، فَمُقَصِّرٌ دونَه، ومُجاوِزٌ لِمَوْضِعِهِ، وَواقِعٌ عَنْ يَمينِهِ وَشِمالِهِ، ثُمَّ لا بُدَّ أنَّهُ يُصيبُهُ.


أوصى زهير بن جناب الكلبي بنيه فقال:
يا بَنِيَّ قدْ كَبِرتْ سِنِّي، وبلغتُ حَرْسًا(حينا أو دهرا وجمعها أحْرُسٌ ) من دهري، فأَحْكَمَتْني التجارِبُ(أي جعلتني خبيرا مجرَّبا)، والأمورُ تجرِبةٌ واختبارٌ، فاحفظوا عني ما أقولُ وَعوهُ.
إياكُمْ والخَوَرَ(الضعف والتلاشي والانكسار: من خوِرَ يخوَرُ) عندَ المصائبِ، والتواكلَ(الاستسلام والاتكال على الغير) ومنه: "المؤمن يجب أن يكون متكلا لا متواكلا" عندَ النوائب؛ فإن ذلك داعيةٌ(سبب) للغَمِّ(الضيق والهم والكرْب والشدة)، وشماتةٌ(فرح لبلية الآخرين) للعدوِّ، وسوءُ ظَنٍّ(شك وارتياب وظن قبيح) بالرَّبِّ.
وإياكمْ أن تكونوا بالأحداثِ(المصائب والنوائب) مُغترّينَ(مخدوعين، ظانين بها الظن الحسن، مطمئنين إليها)، ولها آمنين(مطمئنين)، ومنها ساخرين(غير مقدرين لحقيقتها وهولها وشدتها)؛ فإنَّهُ ما سَخِرَ قومٌ قطُّ إلا ابْتُلُوا(امتحنوا واختبروا أو أصيبوا ببلية وهذا أدقّ للمعنى)؛ ولكنْ تَوَقَّعوها(تحسبوها وتهيأوا لها وتأهبوا كي لا تباغتكم)؛ فإنَّ الإنسانَ في الدنيا غَرَضٌ(هدف) تعاورَهُ(تداولوه وأرادوا إصابته) الرماةُ، فَمُقَصِّرٌ( أي هذا رامٍ أو سهمٌ لم يَطَلْه) دونَه(عنه)، ومُجاوِزٌ(عابر ومتعدٍّ) لموضِعِهِ، وواقعٌ عن يَمينِهِ وشِمالِهِ، ثمَّ لا بُدَّ أنهُ يُصيبُهُ.

 

 

 

شرح الوصية:- 

من أخباره:" وَأَمَّا زهير بن جناب الكلبي فإنه أحد المعمرين ، يقال : إنه عمر مائة وخمسين سنة وهو فيما ذكر ، أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم ، وكان قد بلغ من السن الغاية التي ذكرناها ، فَقال ذات يوم : إن الحي ظاعن.
فَقال عبد الله بن عليم بن جناب : إن الحي مقيم ، فَقال زهير : إن الحي مقيم ، فَقال عبد الله : إن الحي ظاعن ، فَقال : من هذا الذي يخالفني منذ اليوم ؟ قيل : ابن أخيك عبد الله بن عليم ، فَقال : أو ما هاهنا أحد ينهاه عن ذلك ! قَالُوا : لا ، فغضب وَقال : لا أراني قد خولفت ، ثم دعا بالخمر فشربها صرفا بغير مزاج وعلى غير طعام حتى قتلته. وكان زهير يدعى بالكاهن لصواب رأيه..وقد قاتل زهير بكرا وتغلب ابني وائل وأسر كليبا والمهلهل(الزير سالم) ابني ربيعة

 

أقسام الوصية:- 

التمهيد للمتلقين والتوطئة: إنني طعنت في السن وهرمت، ومن ذلك اكتسبت التجربة والحنكة والدربة والخبرة بالأمور والحوادث، فاسمعوا قولي يا أبنائي، احفظوه ورسخوه في أذهانكم وافهموه وأدركوه.

 النصح النفسيّ: احذروا ما يلي: الضعف والانكسار عند حلول المصائب، وإلقاء المسؤوليات مِن إلى بالتواكل، فنتيجة ذلك ما يلي: تهشم الإرادة، وتحطم المعنويَّة، واكتئاب نفسي، وفرح للعدو الخصم الفرح لمصيبتنا شماتة منه بنا، وسوء ظن بالرَّبِّ أي أنَّ الرّبَّ لا يحب المتلاشين المتواكلين، كأنك ترى بالرَّبِّ مخلصا لك، منقذا من كل ورطاتك وأزماتك، فلا لك ذلك إن تلاشيت وتواكلت…

 النّصح الاحترازيّ الاتّقائيّ: احذروا يا بنيَّ مما يلي: الاغترار وانخداع وإحسان الظن بصروف الدهر وتقلباته وتحولاته، الاطمئنان لحدثان الدهر ودولِهِ، الاستهزاء والسخرية مستخفين بوزنها الحقيقي وبأثرها الجسيم عليكم، فنتيجة ذلك ما يلي: السخريَّة(السخريَة) مآلها الابتلاء أي لا بدَّ أن توصلكم السخرية من الأمور وإساءة تقويمها إلى الوقوع بالبلايا الجسام العظام أو إلى موائد اللئام لا يرحمونكم إذ وقعتم وزللتم. وأما الأمر المطلوب منكم لذلك: أن تتوقعوا وتخمنوا وتتهيأوا وتستعدوا وتتحضروا مترقبين متربصين لها خير متربَّص متصيدين لها أفضل متصيَّد فلا تباغتكم وتفاجئكم وتصدمكم وتحطمكم.أما سبب الاحتراز والحيطة والحذر فهو كامن فيما يلي: كون الإنسان في الدنيا وفي هذه الحياة هدفا تتداوله وتبغي النيل منه الحوادث كبُرت أم صغُرت، بين سهم أو مصيبة نازلة بكم كادت توقع بكم، وأخرى تخطتكم وتجاوزتكم وباعدت عنكم، وأخيرةٍ تقترب منكم وتدنو وتوشك أن تصيب، واعلموا أنْ لا بد يوما من أن يصيب الرامي الهدفَ أوِ السهمُ المرميَّةَ.

 

 

شكل وأسلوب:- 

الجمل القصيرة مثل قوله:"أحكمتني التجارب، والأمور تجربة، سوء ظن بالرب…" عد إلى أغراض الجمل القصيرة: إفادة مختصرة لأداء معان مترامية وتكثيف للمعاني في مساحة عقلية صغيرة تسترعي التفات المتلقي – القارئ – ولا تقطع التسلسل الحدثيّ أو الوصفيّ ولتشويق المتلقي لمعرفة معانيها خاصة في القصة القصيرة فلا مجال للاستطراد والإطالة وتجيز الجمل القصيرة انتقالا من وصف أو سرد أو موضوع إلى آخر بسرعة ، وتتيح الإيجاز كي يتسنى للقارئ التفاعل والتجاوب مع الجمل القصيرة المتهافتة عليه وعلى ذهنه ينسقها فيه ويعيد ترتيبها ويستوعبها ويفهمها

التمهيد النفسي المقنع: أنا طاعن بالسن، مجرّب، حكيم، لذا يحق لي نصحكُم، ويجب عليكم الإصغاءُ والاحتفاظُ والإدراكُ والوعيُ لِما أقول: جاء تمهيده مقنعا لأنه بُني على أسس التوجه الخطابيّ السليمة القويمة المستقيمة لا على الالتفاف والاعوجاج والنفاق، فضلا عن أنه مباشر بمعانيه، نافذ بمراميه، واضح بمقاصده، هادف بمآربه، مطمْئن بنواياه، مستراحٌ لسجاياه، مستفاد من كلماته، مستزاد من عظاته. وغرضه التوصل إلى حصول المعنى في نفس المتلقي بحيث لا يشعر بسلاسة الأداء مما يؤدي إلى التسليم بالمعاني المستدرجة والعبارات المتسلسلة كي يتلقاها من حيث يدري أو لا يدري وأكبر أثرها نفسي لدى المتلقي لأنه من باب الملاطفة في الخطاب واستمالة المتلقي بما يؤثره ويأنس إليه أو ما يخوّفه قبل أن يفاجئه المخاطِب

أسلوب التحذير بقوله:" إياكم وَ" وهذا الأسلوب من التنذير بما سيقع، وباب الالتفات إلى المحذَّرِ منه، وتخصيص المخاطب بالضمير "كم"، التماس نبذ وطرح المحذَّر منه، وتعبير عن أهمية المحذِّر ومكانته ليترك أثرا في المحذَّر، وفيها من الأمر التحذيري بالمعنى.

السجع: بقوله:" المصائب، النوائب؛ مغترين، آمنين، ساخرين) والغرض منه: مشابه لأغراض الموسيقا الداخلية: التغني، الانفعال، خلق جو مناسب للصورة المنقولة، تضفي جوا متناغما مع غرض النص، تشارك في أداء المعاني، بالإضافة إلى أن السجع تزيين للنص وتنميق له وتفاخر بالكلمة،واستئناس النفس للكلام ليقع فيها سهلا للفهم وسريعا للحفظ.

الجمل الخبرية: بقوله:" الأمور تجربة، إن الإنسان في الدنيا غرض.. حتى آخر النص" والغرض من الجمل الخبرية: الإفادة المحكمة بالمقاصد، تقديم المعرفة والعلم للمتلقي، علم ويقين المخبِر بالحكم المراد من الإخبار، تقصير الجمل لتتخذ زي الوعظ السل للحفظ، الإفصاح عن علم المخبِر وترك الحكم على أقواله للمتلقي وفي ذلك إسقاط للواجب الخطابي من أداء الرسالة وإلقاء المسؤولية في وعيها على المتلقي.

أسلوب الإقناع والاحتكام إلى المنطق والعقل بالاستئناف والاستدراك: في مثل قوله:" إياكم والخور … فإن ذلك داعية" وقوله:" إياكم أن تكونوا بالأحداث … فإنه.." وقوله:" … ولكن توقعوها"  وهو توصيل فكرة أو رأي للآخرين بالوسائل الخطابية، وذلك كي يلقى المتكلم ترويجا لفكره أو ادعائه، والغرض منه التأثير في النفوس والقلوب والعقول، نشر رأي ما، كسب تأييد لمقولته، دحض المخالفين لرأيه، طمأنة المتلقين، تهدئة الخواطر، تصديق الادعاء أو تكذيبه، كسب ثقة المتلقي.

أسلوب الاستقصاء والاستيعاب: في مثل قوله:" فإن الإنسان في الدنيا غرض…يصيبه" والغرض منه: تناول معنى واستقصاؤه إلى أن لا يترك فيه خاطرا إلا طرقه، ويحصر المعاني المؤداة والمنشودة،ولا يترك مجالا إلا طرقه، ويعرف بالاستيعاب.

أسلوب الحصر: في مثل قوله:" ما سَخِرَ قومٌ قطُّ إلا ابْتُلُواوالغرض منه: إفادة حصر صفة بموصوف، حصر موصوف بصفة، حصر خبر بمبتدإ، حصر خبر بمبتدإ، تقييد المحصور وعدم شيوعه، تقييد المحصور عليه وعدم ذيوعه، نقض احتمالات أخرى قد يتمكن منها المحصور أو المحصور عليه، المبالغة في الإفادة الحصرية، الإخبار عن مخبر عنه بإفراده وبتخصيصه، نفي شيء شائع معتمد بالقطع والجزم.( المحصور هو الشيء المخصص، والمحصور عليه هو الشيء المخصص به، ففي مثل قولنا:" ما أنت إلا نكرة" فأنت: محصور عليه، ونكرة: محصور.)

أسلوب الأمر: في مثل قوله:" احفظوا، عُوْا، توقَّعوا" وللأمر أربع صيغ: فعل الأمر؛ المضارع المقرون بلام الأمر؛ اسم فعل الأمر مثل"عليكم" ، "صه" ، "آمين" وغيرها؛ والمصدر النائب عن فعل الأمر مثل بالوالدين إحسانا أو صبرا في مجال الموت صبرا… والغرض من الأمر: خبر واستخبار، أمر ونهي، دعاء وطلب، عرض وتحضيض، تمنٍّ وتعجب، والإباحة، الإرشاد، الاعتبار، الإكرام، الالتماس، الإنذار، الإهانة، التأديب، التحريم، التخيير، التعجب، التفويض، التكذيب، التلهيف، التمني، الدعاء.

أسلوب النداء: في مثل قوله:" يا بنِيَّ" وقوله:" إياكم" أي استعمال ضمير الحطاب "كم"، والغرض منه: التخصيص، التقرب، التودد، الاستغاثة، الترحم، التعجب، التنبيه، التحسر، التفجع، التعاطف مع المنادى المخاطَب، تفهمه، تقديره، إبراز مكانته لدى المنادي المخاطِب.

الجمل الحكمية: في مثل قوله:" الأمور تجربة" وقوله:" ما سخر قوم قطُّ إلا ابتُلُوا" والغرض من ذلك: والغرض من ذلك التمثيل الأعلى، والشعارية(اتخاذ قول ما شعارا)، وإظهار فلسفة وحكمة القائل، والوعظ الأمثل، والإرشاد الأنبل، والحفظ الأسهل، والوجه الأكمل.

استعمال التشبيه: في مثل قوله:" الإنسان …غرض" والغرض من التشبيه: بيان حال المشبّه ، بيان مكانة المشبّه ، تزيين المشبّه ، تقبيح المشبّه ، تقريب المشبّه من صورة مألوفة ، تبعيد المشبّه من صورة مألوفة، تعظيم المشبه أو تحقيره، تبليغ المشبه إلى المثل الأعلى أو الأدنى، الإقناع والاحتجاج، الإفصاح عن المعاني المشبهة، تقريب المعاني إلى الواقع.

نماذج أسئلة امتحانات سابقة:


 

من "وصيّة زهير بن جناب لبنيه" 

دليل الإجابات        بجروت الّلغة العربيّة موعد صيف، 2016 رقم النّموذج: 20181 من "وصيّة زهير بن جناب لبنيه"

قالوا: أوصی زهيْر بن جناب بنيه فقال: 

یا بنِيَّ قدْ كَبرتْ سِنِّي، وَبَلغْتُ حَرسًا مِنْ دَهْري، فأحْكَمَتْني التَّجاربُ، والأمورُ تَجْربَةٌ واخْتبارٌ، فاحْفَظوا عَنِّي ما أقولُ وَعوهُ.

إيّاكم وَالْخورَ عِنْدَ المَصائبِ، والتّواكُلَ عِنْدَ النوائبِ؛ فإنَّ ذلكَ داعيةٌ للْغمِّ، وشَماتةٌ للعَدُوِّ، وَسوءُ ظنٍّ بالرّبِّ.

وإيّاكم أنْ تكونوا بِالْأحْداث ِ مُغْتَرينَ، وَلَها آمِنينَ، وَمِنْها ساخرينَ؛ فإنّهُ والله ما سَخِرَ امرؤ قطُّ إلَّا

وابتلي؛ ولكنْ استعفوا منها، وتَوقّعوها؛ فإنَّ الإنسان في الدُّنيا غَرَضٌ تعاوَرهُ الرّماةُ، فمُقَصِّرٌ دونه، ومُجاوزٌ لمَوْضِعهِ، وَواقعٌ عَنْ يَمينهِ وشِمالهِ، ثُمَّ لا بدَّ أنهُ مصيبهُ.


الأسئلة:

 

أ‌.          بيّن بلغتك معتمدًا على النّصّ أعلاه لماذا يحضّ زهير بنيهِ على تلقّي وعظه.

لأنه رجل طاعن في السّنّ، عاش عمرًا مديدًا وخاض تجارب الحياة واستفاد منها فأصبح حكيما متكامل الإدراك والفهم، إضافة إلى مكانتهم عنده وحبه لَهم؛  إذ خصّهم بعصارة تجاربه وحكمته في هذه الحياة فهو يحرص على أن يفهموا أنهم أمام رجل حكيم، وعليه فهو مصدر ثقة، ولذلك لا بدّ لَهم من الاستماع لأقواله والعمل بموجبها.

 

ب‌.           بيّن بلغتك عاقبة الانخداع بالأحداث والأمان لها والسّخرية منها. 

العاقبة:- فإنه والله ما سخر امرؤ قط إلا ابتلي؛ ولكن استعفوا منها وتوقعوها.

من يستهن بالمصائب يصب بِها، لذا من الصّواب تجنّبها وتوقّعها، والحذر من مفاجآتها، وبكلمات أخرى يبيّن أن الإنسان يجب أن يقدّر حقيقة شدّتها، وألّا ينخدع ويطمئن إليها لئلّا يبتلى، وعليه أن يتوقّع الأحداث ويستعدّ لهَا. فالسّعادة لا تدوم، والحياة لا تبقى على حال واحدة فسمتها التّقلّب والتّبدّل، والمصائب لا بدّ وأن تنزل بمن يسخر منها ولا يتوقّعها. 

 

 

جّ . يظهر استخدام أسلوبَ السّجع والجمل القصيرة في النصّ أعلاه في عدّة مواضع. 

عيّن مثالين لكلّ أسلوب، ثمّ بيّن غرضًا واحدًا لاستخدام كلّ منهما. 

-السّجع: مصائب، نوائب، مغترين، آمنين، ساخرين  أغراض السّجع:

-إضفاء إيقاع موسيقيّ  على النّصّ.

-التّأثيْر في  المتلقي  ولفت  انتباهه واهتمامه وإقناعه بصحّة ما يرمي  إليه الكاتب. 

-استئناس النّفس للكلام ليقع فيها سهلًا للفهم وسريعًا للحفظ. 

-جعل العبارات المنتهية بالسّجعات المتشابِهة  بارزة  تتميّز بالتّأكيد المطلق. 

-تقسيم النّصّ إلى  وحدات قصيرة ذات إيقاع داخليّ  يتّسم بالحركة السّريعة. 

-تسهيل الفهم والحفظ .

-الوقوف على أهميّة المعنى 

-الجمل القصيرة:  فأحكمتني التّجارب، والأمور تجربة واختبار.

  أغراض الجمل القصيرة: 

-الإيجاز 

-جعل الفكرة مفهومة 

-التّقطيع اللّغويّ 

-سهولة الحفظ والفهم

-نقل المعنى  المباشر 

-تكثيف المعاني تقديم معانٍ عديدة بكلمات قليلة 

 

بجروت اللّغة العربيّة موعد شتاء، 2020 رقم النّموذج: 20181 من "وصية زهير بن جناب لبنيه"

في النّصّ أعلاه يوجّه زهير بن جناب تحذيرين لبنيه، ويبيّن عواقب عدم الامتثال لكلّ منهما.

‌أ.              بين بلغتك التّحذير الأوّل، وعاقبة عدم الامتثال لهذا التّحذير.

‌ب.           بيّن بلغتك التّحذير الثّاني، وعاقبة عدم الامتثال لهذا التّحذير.

تشمل وصيّة زهير عدّة عناصر أسلوبيّة.

‌ج.           عيّن اثنين من هذه العناصر.

‌د.             بين غرضًا واحدًا لكلّ واحد من هذين العنصرين..

دليل الإجابات        بجروت اللّغة العربيّة موعد شتاء، 2020 رقم النّموذج: 20181 من "وصيّة زهير بن جناب لبنيه "

في النّصّ أعلاه يوجّه زهير بن جناب تحذيرين لبنيه، ويبيّن عواقب عدم الامتثال لكلّ منهما.

أ-بين بلغتك التّحذير الأوّل، وعاقبة عدم الامتثال لهذا التّحذير.

التّحذير الأول: إیّاكم والخور عند المصائب، والتّواكل عند النوائب 

يُحذّر زهير بنيه من الضّعف أمام المصائب، واتّكال الواحد منهم على الآخر وقت الشّدائد ويعلّل ذلك "العاقبة" فإنّ ذلك داعية للغمّ، وشَاتة للعدوّ، وسوء  ظنّ بالرّبّ.

الحزن والأسى,  ما يُفرح العدوّ , ويجعله يشمت فيهم , والكفر

إنّ العدوّ يفرح بحزنك ويشمت بك، إضافة إلى أنّ اتّكالك على الآخرين فيه من الكفر، لأنّ الله سبحانه وتعالى يقيس صبرك وتحمّلك من خلال وقوفك أمام مشاكلك ومواجهتك لها.

 


ب-بين بلغتك التّحذير الثّاني، وعاقبة عدم الامتثال لهذا التّحذير.

التّحذير الثّاني: وإیّاكم أن تكونوا بالأحداث مغترّين، ولها آمنين، ومنها ساخرين   يُحذّر زهير بنيه من الاستهانة بالمصائب، واستصغار شأنها، والاطمئنان إليها. 

ويعلّل ذلك "العاقبة" (فإنّه والله ما  سخر امرؤ قطّ إلا ابتلى؛ ولكن استعفوا منها وتوقعوها 

من يستهن بالمصائب يصب بِها، لذا من الصواب تجنّبها وتوقّعها والحذر من مفاجآتها، وبكلمات أخرى يبيّن أنّه على الإنسان أن يقدر حقيقة شدّتها، وألّا ينخدع ويطمئن إليها لئلّا يبتلى، وعليه أن يتوقع الأحداث ويستعد لها .




تشمل وصية زهير عدة عناصر أسلوبية.

ج-عيّن اثنين من هذه العناصر.

د-بيّن غرضًا واحدًا لكلً واحد من هذين العنصرين.

نختار أسلوبين من الأساليب التّالية للإجابة عن قسم ج ونذكر الغرض من كلّ منهما للإجابة عن قسم د  -

1-النّداء يا- بنيّ

أغراض النداء:

-لفت الانتباه.

-الطّلب  من  المخاطب. 

-الإغراء.

-التّقرّب والتّودّد والاستعطاف .

-بيان العلاقة بين  المنادي والمنادى.

-إشعار المخاطب بمكانته. 


2-التّوكيد: وجاء بعدة طرق : 

•              استخدام قد وِاِلفعل الِماضي: قد كبرت سِنّي 

•              الترّادف: قدْ كَبرتْ سنّي، وَب لغْتُ حَرسًا منْ دَهْري 

•              استخدام إنّ الحرف المشِبّه بالفعل: فإنَّ ذِلكَ داعيةٌ لِلْغِمّ 

•              الحصر والقصر: ما سَخرَ امْرؤٌ قطُّ إلَّا ابْتليَ، فإنّمَا الإنسانَ في الدُّنيا غَرَضٌ تعاوَرهُ الرماةُ 

•              القسم: والله

 

أغراض  التوكيد: 

-ترسيخ الفكرة في ذهن  المتلقي.

 

-تأكيد الفكرة  والمعنى  المراد.

-توضيح صدق ما  يقوله. 

-إ قناع المتلقّي بما يقال. 

-إزالة  الشّكوك  والشّبهات عن  الفكرة. 

3-التّرادف أو الازدواج: قدْ كَبرتْ سِنِّي، وَبلغْتُ حَرسًا مِنْ دَهْري 

-ترسيخ الفكرة في ذهن  المتلقّي.

-              تأكيد الفكرة  والمعنى  المراد.

-توضيح الفكرة. 

- إقناع المتلقّي بما يُقال. 

-إزالة  الشّكوك  والشّبهات عن  الفكرة. 

4-الحصر والقصر:  ما سَخِرَ امْرؤٌ قطُّ إلَّا ابْتليَ، فإنّما الإنسانَ في الدُّنيا غَرَضٌ تعاوَرهُ الرماةُ  أغراض الحصر والقصر:

-نقض احتمالات أخرى .

-المبالغة في الأمر .

-التّخصيص .

-نفي حكم عن الكلّ وإثباته في المحصور .

-التّوكيد

5- القسم:  والله  

-ترسيخ الفكرة في ذهن  المتلقّي.

- تأكيد الفكرة  والمعنى المراد.

-توضيح صدق ما  يقوله. 

-إقناع المتلقّي بما يقال. 

-إزالة  الشّكوك  والشّبهات عن  الفكرة. 

6-الطّلب باستخدام أفعال الأمر: احفظوا، وعوه، اسْتَعْفُوا 

-خطاب  مباشر.

-توجيه الطّلب. 

-إزالة  الحواجز مع المتلقّي. 

-الإرشاد 

-التّحذير 

-الوعظ 

-الحثّ 

7-التّحذير: إیَّاكُمْ وَالْخورَ، وإیَّاكُمْ أنْ تكونوا بِالْأحْداثِ  مُغْتَرّينَ 

-الإرشاد 

-الوعظ 

8-الطباق : مقصّر ومجاوز، يمينه وشَماله  الغرض منه 

-توضيح الفكرة. 

-إظهار كلّ الاحتمالات 

-اقناع المتلقّي

9-التّشبيه: فإنّما الإنسانَ في  الدُّنيا غَرَضٌ تعاوَرهُ الرماةُ  أغراض  التّشبيه: 

-تقريب الفكرة للمتلقّي وتجسيدها

-توضيح الفكرة  من  خلال  الإتيان بحالة  أو  صورة  مشابِهة  لهَا. 

-جعل الفكرة  ملموسة. 

10-السّجع: مصائب، نوائب  أغراض السّجع:

-إضفاء إيقاع موسيقيّ  على النّصّ.

-التّأثير في  المتلقّي  ولفت  انتباهه واهتمامه وإقناعه بصحّة ما يرمي  إليه الكاتب. 

-استئناس النّفس للكلام ليقع فيها سهلا للفهم وسريعا للحفظ. 

-جعل العبارات المنتهية بالسّجعات المتشابِهة  بارزة،  تتميّز بالتّأكيد المطلق. 

-تقسيم النّصّ إلى  وحدات قصيرة ذات إيقاع داخليّ يتّسم بالحركة السّريعة. 

-تسهيل الفهم والحفظ .

-الوقوف على أهميّة المعنى  

 

11-التّعليل: فهو يطلب ويحذر ثمّ يبيّن سبب طلبه أو تحذيره: فإِنَّ ذلكَ داعيةٌ للغمِّ، وشَماتةٌ للعَدُوِّ، وَسوءُ ظنٍّ بالربِّ، قوله هذا تعليل لتحذيره السّابق إیَّاكُمْ وَالْخورَ عِنْدَ الْ مَصائبِ، والتّواكُلَ عِنْ َ النّوائبِ  أغراض  التّعليل: 

-إيراد أسباب  وحجج  وبراهين  وأمثلة. 

-شرح موقف  زهير. 

-إقناع المتلقّي. 

-إيراد المبرّرات  لطلباته وتحذيراته.

وسنطبّق الامر على تحذيرات زهير: 

التّحذير الأوّل: إیّاكم والخور عند المصائب، والتّواكل عند النّوائب 

يُحذّر زهير بنيه من الضّعف أمام المصائب، واتّكال الواحد منهم على الآخر وقت الشّدائد والتّعليل) العاقبة (فإنّ ذلك داعية للغمّ، وشَماتة للعدوّ، وسوء ظنّ بالرّبّ.

الحزن والأسى مِا يفرح العدو ويجعله يشمت فيهم، والاتّكال على الآخرين في حلّ المصائب يعدّ كفرُا، لأنّ الله سبحانه وتعالى يمتحن الإنسان وقت الشّدائد.

التّحذير الثّاني: وإیّاكم أن تكونوا بالأحداث مغترّين، ولَها آمنين، ومنها ساخرين يُحذّر زهير بنيه من الاستهانة بالمصائب، واستصغار شأنها، والاطمئنان لها

والتّعليل - العاقبة:( فإنّه والله ما سخر قوم قطّ إلا ابتلوا؛ ولكن استعفوا منها وتوقّعوها 

من يستهن بالمصائب يصب بهِا، لذا من الصواب تجنّبها وتوقّعها والحذر من مفاجآتها، وبكلمات أخرى يبيّن أنّ الإنسان يجب أ ن يقدّر حقيقة شدّتها، وألّا ينخدع ويطمئن لها لئلّا يبتلى، وعليه أن يتوقّع الأحداث ويستعد لَها.

 

12-التّقسيم: ، فمقصّر دونه، ومجاوز لموضعه، وواقع عن يمينه وشَماله، ثمّ لا بدّ أنّه مصيبه.

 أتى هُنا على كلّ الاحتمالات الّتي يمكن أن يصل إليها السّهم

أغراض التّقسيم:

وهو تقسيم الكلام على  جميع أنواعه، فلا يخرج  منها جنس من أجناسه، بحيث يأتي  الكاتب  على جميع أقسام الشّيء 

-استيفاء الكلام  واحتمالاته 

-ذكر أبعاد  المعاني  المقسّمة 

-تفصيل  ما  يدور في النّفس أو في  القلب أو في  العقل من هواجس، مشاعر، عواطف ، أفكار وغيرها 

-عدم إتاحة  مجال  التّساؤل فيما قُسّم من  الكلام.

13-الجمل القصيرة:  فأحكمتني التّجارب، والأمور تجربة واختبار أغراض قصر الجمل: 

-الإيجاز 

-جعل الفكرة مفهومة 

-التّقطيع اللّغويّ 

-سهولة الحفظ والفهم

-نقل المعنى  المباشر 

-تكثيف المعاني تقديم معانٍ عديدة بكلمات قليلة 


بجروت اللّغة العربيّة، موعد خاصّ، آب 2020، رقم 20181

يورد زهير أسبابًا لحضّه لبنيه على تلقّي وعظه.

‌أ.              وضّح بلغتك اثنين من هذه الأسباب.

‌ب.           بيّن بلغتك عاقبة الانخداع بالأحداث والأمان لها والسّخرية منها، بحسب وعظ زهير لبنيه.

يظهر استخدام أسلوبَّ السّجع والجمل القصيرة في النّصّ أعلاه في عدّة مواضع.

‌ج.           عيّن مثالين لكلّ أسلوب.

‌د.             بيّن غرضًا واحدًا لاستخدام كلّ من الأسلوبين.

 


دليل الإجابات بجروت اللّغة العربيّة، موعد خاصّ، آب 2020، رقم 20181

وصيّة زهير بن جناب لبنيه يورد زهير أسبابًا لحضّه لبنيه على تلقّي وعظه.

‌أ.              وضّح بلغتك اثنين من هذه الأسباب. 

من أسباب حضّ زهيْر لبنيه على تلقّي وعظه، مثل: تقدّمه في العمر، تجربته في الحياة، حكمته الّتي اكتسبها من الحياة. 

‌ب.           بيّن بلغتك عاقبة الانخداع بالأحداث والأمان لها والسّخرية منها، بحسب وعظ زهير لبنيه عاقبة الانخداع بالأحداث والأمان لها والسّخرية منها، لأنّ الإنسان يجب أ ن

يقدّر حقيقة شدَّتِها، وألّا ينخدع ويطمئنّ إليها لئلا يبتلى، وعليه أن يتوقّع الأحداث ويستعدّ لَها.

يظهر استخدام أسلوبَّ السّجع والجمل القصيرة في النّصّ أعلاه في مواضع عدّة .

‌ج.           عيّن مثالين لكلّ أسلوب.

أسلوب السّجع: إیّاكم والْخور عند المصائب، والتواكل عند النوائب، إیّاكم أن تكونوا بالأحداث مغترّين، ولها آمنين، ومنها ساخرين. 

الجمل القصيرة: قد كبرت سني، وأحكمتني التّجارب.

‌د.             بيّن غرضًا واحدًا لاستخدام كلّ من الأسلوبين.

على الطالب أن يبين غرضا واحدًا لاستخدام كلّ من الأسلوبين:

من أغراض السّجع: تسهيل الفهم والحفظ، لفت انتباه المتلقّي، الوقوف على أهميّة المعني، إضفاء إيقاع موسيقيّ داخليّ. 

من أغراض الجمل القصيرة: نقل المعنى المباشر، إتاحة الفهم والحفظ للمتلقّي، الإيجاز، تقديم معان عديدة بكلمات قليلة، تكثيف المعاني.

 

موعد الامتحان: صيف، 2021 رقم النّموذج: 20181 الفصل الأوّل: النّصوص الأدبيّة والأنواع الأدبيّة

يوصي زهير أبناءه كيفية التّصرّف إزاء المصائب.

‌أ.              اشرح بلغتك ماذا يوصي زهيْر أبناءه بِهذا الشّأن، ثم بيّن تبريره لذلك.

‌ب.           بيّن بلغتك كيف ينصح زهير أبناءه بالتّصدّي للمصائب.  

يتضمّن النّصّ أعلاه جملًا خبريّة وأخرى إنشائيّة.

‌ج.           عيّن مثالين للجمل الخبريّة، ومثالين للجمل الإنشائيّة .

‌د.             بيّن غرضا واحدا لإيراد كلّ من هذين النّوعين من الجمل في هذه الوصيّة. 



دليل الاجابات موعد الامتحان: صيف، 2021 رقم النّموذج: 20181 وصي زهير أبناءه بكيفية التّصرّف إزاء المصائب.

‌أ.              اشرح بلغتك ماذا يوصي زهير أبناءه بهِذا الشّأن، ثمّ بيّن تبريره لذلك.

يطلب زهير من أبنائه: عدم الضعف والْخوف والهلع  الشديد عند الوقوع في المصائب وعدم الاستسلام لها، ثمّ يبيّن تبريره لذلك؛ فالمصائب هي من أقدار الحياة، ومهما حاول الإنسان أن يهرب منها فإنّها سوف تصيبه. إنّ الضّعف والتّواكل من شأنه أن يجلب الهمّ ويسبّب الغمّ والحزن، ويفرح الأعداء إلى حدّ الشّماتة بِهم، كما ويؤدّي إلى غضب الرّبّ وسوء الظّنّ به وعدم كسب ثقته، فالمشاكل جزء من الحياة قد تواجه الإنسان يوما لذلك عليه أن يتوقّعها وأن يكون جاهزا لمواجهتها كما ينبغي.

‌ب.           بيّن بلغتك كيف ينصح زهير أبناءه بالتّصدّي للمصائب.

تبيين كيف ينصح زهير أبناءه بالتّصدّي للمصائب: على الإنسان أن يتحمّل المصائب ويتوقّعها وعليه الاستعداد لها والصّمود أمامها، والحذر من مفاجآتها عند وقوعها، وأن يُحسن الظّنّ بالله تعالى، وأن يقوم بما ينبغي ليدفع الأذى عنه، دون خوف ودون تواكل وتنصّل من المسؤولية.

 

يتضمن النص أعلاه جملًا خبريّة وأخرى إنشائيّة.

‌ج.           عيّن مثالين للجمل الخبريّة، ومثالين للجمل الإنشائيّة. 

-              من الجمل الخيريّة: الجمل الاسمية )الأمور تجربة واختيار، إن ذلك داعية للغمّ، إنّما الإنسان في الدّنيا غرض تعاوره الرّماة ،أي: أنّه هدف للأذى. الجمل الفعليّة: " قد كبرت سنّي "، " بلغت حرسا من دهري "، " أحكمتني التجارب .... "                من الجمل الإنشائيّة: النّداء )یا بنيّ(، التّحذير ) إيّاکم ( ، الطّلب ) احفظوا ، استعفوا ، توقعوها . )

 د. بيّن غرضًا واحدًا لإيراد كلّ من هذين النّوعين من الجمل في هذه الوصيّة. 

من أغراض إيراد الجمل الخبريّة: 

▪              تتضمّن حقائق ومضامين أراد صاحبها أن يوصل من خلالها دروسًا ونصائح ومواعظ إلى سامعيه. تحمل الجمل الاسميّة حقائق ثابتة ومؤكّدة أكثر من غيرها التّعبيْر عن وجهة نظر زهير. 

▪              إيصال حكم  زهير وتجاربه وخبراته بصورة واضحة ومبسّطة ومباشرة من أجل الإقناع والتأثير في نفوس بنيه أوّلًا والمتلقي ثانيا. 

▪              تمهيد وتوطئة للوصول إلى الجمل الإنشائيّة الّتي تنطوي على الأوامر والتّوجيهات والإرشادات أو تفسير وتبرير وتعليل لها .

 من أغراض إيراد الجمل الإنشائيّة: 

التّحذير التّوجيه الطّلب / لفت النّظر التّوضيح تكثيف المعنى  وتأکيده،  إضفاء الإيقاع الموسيقيّ خاصّة في التّعابير والعبارات الازدواجيّة )داعية للغمّ وشَماتة للعدوّ مقصّر دونه ومجاوز لموضعه(( الطّلب المباشر للأبناء / تحفيز العاطفة والتّقرّب والتّودّد للأبناء / التّحبّب وجذب الانتباه من خلال أسلوب النّداء / التّأكيد على مغبّة عواقب الأمور ونتائجها من خلال توظيف أسلوب القسم .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة