2 قراءة دقيقة
14 May
14May


نص كمثال

شرح معلّقة عنترة بن شدّاد العبسيّ

 تعريف بشخص الشّاعر: هو عنترة بن شدّاد العبسيّ، فارس جاهليّ وشاعر من أصحاب المعلّقات، تميّز بشجاعته وإقدامه، له قصّة حبّ مع عبلة ابنة عمّه مالك بن قُراد. أمّه زبيبة وهي جارية، حيث كان يعيّر بأمّه ويطلق عليه "يا ابن السّوداء" أعدّه العرب من أغربة العرب الثّلاثة، والّذين تميّزوا ببشرتهم السّوداء من جهة وإقدامهم من جهة أخرى. ****************** اِستُحقر عنترة من أبيه وذلك لكونه ابن جارية، ممّا أدّى بأبيه ألّا يعترف به إلّا بعد الموقف المشرّف البطوليّ الّذي قام به عنترة وذلك عندما غارت قبيلة عليهم، فطلب منه والده الهجوم، وكان جواب عنترة " إنّ العبد لا يُحسن الهجوم" فقال له والده: كُرَّ وأنت حرّ وينعكس هذا في قوله: "ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها   قيل الفوارس ويك عنترة أقدم ولعد الهجوم الّذي شنّه عنترة اعترف والده به وأصبح ذا منزلة عالية. فقيل له: 

  • أنت أشجع الفرسان وأشدّهم
  • فقال:
  • لا
  • فقيل له:
  • فبم شاع لك هذا في النّاس
  • فقال:
  • "كُنتُ أقدم إذا رأيت الإقدام عزما وأحجم إذا رأيت الإحجام حزما، ولا أدخل إلّا موضعا أرى أنّ لي منه مخرجا، وكنت أعتمد الضّعيف الجبان فأضربه الضّربة الهائلة يطير لها الشّجاع وأثنّى عليه فأقتله".

  • شرح القصيدة:

  • البيت الأوّل:
  • هل غادر الشّعراء من مترَدَّمِ   
  •                           أم هل عرفتَ الدّار بعد توهّم
  • المفردات:
  • غادر- ترك
  • متردَّم- الموضع الّذي يستصلح (الثّوب المرقّع)
  • توهّم: شكّ

  • يبدأ الشّاعر معلّقته باستفهام إنكاريّ مظهرًا حيرته قائلًا:
  • هل ترك الشّعراء مكانًا يستصلح به ولم يقوموا بذلك؟
  • ويقصد هنا هل ترك موضوعًا من مواضيع الشّعر ولم ينظموا فيه القصائد أم أنّ كلّ ما نحتاج قوله قد قيل؟

  • وهنالك معنى آخر حسب لسان العرب، حيث جاء فيه تردّمت النّاقة بمعنى عطفت على ولدها، أردمت عليه الحمّى أي دامت ولم تفارقه وأردم عليه المرض أي لزمه، والسّحاب المتردم هو السّحاب الدّائم.
  • والمعنى يستقيم هنا هل غادر الشّعراء من رسوم (أطلال) لم يعطفوا عليها فيديموا الوقوف فيها

  • تجدر الإشارة إلى أنّ الشّاعر الشّيخ سيّد بن محمّد الشّيخ قد نظم قصيدة بإلهام من الشّطر الأوّل في معلّقة عنترة.
  • الرّابط: http://sadanatoualharf.com/node/2470

  • هَلْ غَادَرَتْ (هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ) فِي
  •                            بَحْرِ الْقَصِيدِ لِوَارِدٍ مِن مَشْرَعِ؟

  • الأساليب:
  • التّصريع: هو اتّفاق صدر البيت وعجزه في التّقفية
  • متردّم- توهّم
  • ملاحظة: سُمّي التّصريع تصريعًا من مصراعيّ الباب، حيث القافية المشتركة بين "مصراعيّ البيت" الصّدر والعجز
  • الهدف من التّصريع إعطاء نغمة موسيقيّة وتجسيد براعة الاستهلال عند الشّاعر.

  •  الاستفهام:
  • هل غادر الشّعراء\ هل عرفت الدّار بعد توهّم والهدف إظهار حيرة الشّاعر وكأنّه وبعد أن عرف دار حبيبته بعد مشقّة يقول لم يعد لي شيء أقوله

  •  أسلوب التّجريد- وهو مخاطبة الشّاعر لنفسه، فيظهر وكأنّه يجرّد من نفسه ذاتًا أخرى فيخاطبها، والغرض منه التّعبير عمّا يجول في خاطره.

          


  • البيت الثّاني:
  • يا دار عبلة بالجواء تكلّمي
  •                          وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي
  •  يستنطق الشّاعر الدّار (دار عبلة) الموجودة في منطقة الجواء
  • المفردات: 
  • الجواء: وهي محافظة سعوديّة تقع في شمال غرب القصيم- آمرًا إيّاها أن تتكلّم وتلقيَ التّحيّة عليه.


  • الأساليب:
  • النّداء- يا دار عبلة- الهدف منه لفت الانتباه للمكان وإعطائه الأهميّة كما لو كان شخصا، خارجا بذلك إلى الالتماس وهو الغرض من النّداء عندما يكون المًنادى موازيًا لك (كالصّديق\ القريب\ الحبيب)
  • الخطاب- تكلّمي- عمي الغرض من ذلك تحفيزها على الكلام فهو لا يقصد الدّار إنّما يقصد المحبوبة
  • الاستعارة المكنيّة- تكلّمي\ عمي صباحًا، حيث حذف المشبّه يه وهو الإنسان وأبقى شئيًا من لوازمه (التّكلّم وإلقاء التّحيّة.
  • التّكرار- دار عبلة، حيث أنّ المقصود هو المحبوبة
  • الإظهار في موضع الإضمار- حيث كرّر اسم عبلة بدلًا من إضمارها، حيث لم يقل عمي صباحًا دارها والغرض من هذا الأسلوب تمكين المعنى في نفس المخاطب، التّلذّذ بذكر اسم المحبوبة وإظهار فطنة المتكلّم.    





  • البيت الثّالث:
  • أثني عليّ بما علمت فإنّني

                           سمحٌ مخالطتي إذا لم أظلم       المفردات: 

  • أثني- امدحي
  • سمح مخالطتي- سهل المخالطة

  • يطلب من محبوبته عبلة أن تثنيَ عليه (أي أن تمدحه وتظهر مروءته وصفاته الحميدة) فهو شخص سهل المخالطة في حال أنّه لم يُظلم.
  • يمكن الملاحظة أنّ الشّاعر يفتخر هنا بخصاله الحميدة مؤكّدًا على وجود هذه الصّفات في شخصيّته
  • "إنّ الإضافة في كلمة مخالطتي تحمل معنى الظّرفيّة أي أنّه سهل في المعاملة تحت وطأة ظروف معيّنة فقط وهذا يتّصل اتّصالًا مباشرًا مع البيت التّالي حين يتكلّم عن موقفه تجاه من يظلمه".
  • الأساليب:
  • الخطاب- أثني
  • أسلوب التّفسير والتّعليل فهو يفسّر ما الّذي يجعله أهلا لهذا المدح
  • التّوكيد- باستعمال الحرف المشبّه أنّ
  • الشّرط- إذا لم أظلمِ ليؤكّد على صفاته الحسنة وعدم ظلمه للأخرين.
  • البيت الرّابع:
  • فإذا ظُلمتُ فإنّ ظلمي باسل
  •                            مرّ مذاقته كطعم العلقم
  • باسل: كريه
  • العلقم: الحنظل وهو نبات شديد المرارة
  • يتحدّث في هذا البيت عن موقفه في حال وأن تعرّض للظّلم، وحينها يصرّح بأنّ ظلمه سوف يكون كريها مرًّا مذاقه كالعلقم.

  • الأساليب:
  • الشّرط- إذا ظلمتُ
  • التفسير والتّعليل- فأنّ ظلمي باسل
  • التّشبيه – ظلمي باسل مرّ مذاقته كطعم العلقم- تشبيه تامّ
  • المشبّه- ظلمي
  • المشبّه به- طعم العلقم
  • أداة التّشبيه- الكاف
  • وجه الشّبه- مرارة تعامله مع مَنْ يظلمه.
  • الاشتقاق- ظُلمت- ظلمي- الهدف منه التّأكيد على الظّلم الّذي قد يتعرّض له وعلى موقفه من ذلك
  • تجدر الإشارة إلى أنّ الشّاعر تعرّض للظّلم بداية من قِبَل والده الّذي لم يعترف به، وصولًا إلى أولئك الّذين سخروا منه بسبب بشرته السّوداء.
  • أسلوب التّهديد والوعيد يظهر ذلك في قوله إنّ ظلمه سيكون شديد المرارة كالعلقم- فكما هو معروف عنترة هو شاعر المعاناة والالم.

  •  التّجنيس الصّوتيّ في تكرار حرفيّ الذّال والظّاء القاف، فهي حروف شديدة ولهذا اتّصال مباشر بمعنى البيت في حزم عنترة تجاه كل من يظلمه.


  • البيت الخامس:
  • هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك
  •                             إن كنت جاهلة بما لم تعلمي

  • أسلوب الحضّ: هلّا سألت الخيل
  • الخيل: كناية عن الفرسان\ ابنة مالك كناية عن عبلة
  • ملاحظة: لقد كنّى عبلة باسم أبيها من باب تعظيمها وتكريمها ليظهر الفارق الاجتماعيّ بينهما

  • يحمل هذا البيت بين طيّاته عتابًا من عنترة لابنة عمّه عبلة والّتي تُشكّك في قوّته وشجاعته، موجّها لها الحديث بأن تسأل الفرسان عنه في حالة كانت جاهلة.

  • هلّا: هي عبارة عن كلمة مركّبة من كلمتين (هل+لا) دخولها على الفعل يفيد، فهي تدلّ على الحثّ على العمل
  • ففي قوله هلّا سألت يطلب منها أن تسأل قبل أن تلومه

  • أسلوب الشّرط: إن كنت جاهلة، جوابه في البيت التالي (يخبرك)

   البيت السّادس: يخبرك من شهد الوقيعة أنّني                              أغشى الوغى وأعفّ عند المغنم الوقيعة: المعركة\ أغشى: أقتحم\ الوغى: الصّوت في الحرب\ أعفّ: أترفّع بنفسي\ المغنم: المكسب يقول لها إنّ أولئك الّذين شهدوا سوف يخبرونك هن شجاعتي في ساحة المعركة وعن إحرازي الغنائم لقومي مترّفعًا عن أخذ نصيبي منها الأساليب: التّوكيد: إنّني البيت السّابع: ومدجّج كره الكماة نزاله                             لا ممعن هربا ولا مستسلم المدجّج: المقاتل تامّ السّلاح\ نزاله: مبارزته\ لا ممعن هربًا: لا يفرّ مبتعدًا يفتخر عنترة بنفسه وبشجاعته مبالغًا في ذلك بأنّ الفرسان يكرهون لقاء الفارس المدجّج في ساحة الحرب وذلك لقوّته وعدم استسلامه، أمّا عنترة فيواجهه غير آبه متغنيّا بشجاعته الأساليب: المبالغة: تظهر المبالغة في البيت بافتخاره المفرط بنفسه وبشجاعته تكرار النّفي- لا ممعن- لا مستسلم وذلك للتّأكيد على قوّته كره الكماة نزاله- كناية عن قوّته وشجاعته البيت الثّامن: جادت يداي له بعاجل طعنة                              بمثقّف صدق الكعوب مقوّم جادت يداي: بادرته بضربة\ مثقّف: سيف مقوّم\ صدق: صلب وغير معوّج\ الكعوب: عقد أنابيب الرّمح يقول عنترة عاجلته بطعنة برمح مقوّم صلب الأساليب: المجاز المرسل- جادت يداي (اليد جزء من الجسد) فهو ذكر الجزء وأراد الكلّ  جادت يداي- استعارة مكنيّة: حذا الشّاعر المشبّه به وهو الإنسان وأبقى شيئا من لوازمه وهو الجود (الكرم) جادت يداي- كناية عن شجاعة الشّاعر في كثرة الطّعنات القويّة الّتي وجّهها للخصم. البيت التّاسع: فشككت بالرّمح الأصمّ ثيابه                              ليس الكريم على القنا بمحرّم  شككت: انتظمت\ الأصمّ: الصّلب\ القنا: الرّماح يخاطب الشّاعر محبوبته عبلة قائلًا لا يحرّم على الكريم حمل السّلاح والقتال في ميدان الحرب، وهنا يظهر مدى افتخار الشّاعر بنفسه. الأساليب: أسلب النّفي: ليس الكريم على القنا بمحرّم، والهدف منه إظهار مدى افتخار الشّاعر بنفسه. البيت العاشر: لمّا رأيت القوم أقبل جمعهم                              يتذامرون كررت غير مذمّم جمعهم: كثرتهم\ يتذامرون: يحضّون بعضهم بعضا غير مذمّم: غير مذموم\محمود القتال- كررت: عطفت\ هجمت    عندما رأيت جمع الخصوم مقبلين نحونا ويحضّ كلّ منهم الآخر هجمت نحوهم وعطفت عليهم في القتال يظهر هنا بشكل جليّ مدى افتخار الشّاعر بنفسه من جهة ومبيّنًا خصاله الحميدة من رأفة تجاه العدوّ من جهة أخرى البيت الحادي عشر: يدعون عنتر والرّماح كأنّها                        أشطان بئر في لبان الأدهم الأدهم: الفرس أشطان: حبال اللّبان: الصّدر كان القوم يدعونني، في الوقت الّذي تنهال فيه رماح العدوّ على صدر حصاني كأنّها حبال ترسل الّدلاء إلى جوف البئر الأساليب: التّرخيم: هو عبارة عن حذف الحرف الأخير تخفيفًا. التشبيه: ورد التّشبيه التّامّ في صدر البيت وعجزه المشبّه: الرّماح المشبّه به: الحبال أداة التّشبيه: كأنّها وجه الشّبه: سرعة توالي الرّماح وكمّيتها نحو صدر الأدهم. البيت الثّاني عشر: ما زلت أرميهم بغرّة وجهه                            ولبانه حتّى تسربل بالدّم غرّة وجهه- جبين الفرس تسربل- لبس قميصا من الدّم يقول الشّاعر إنّي لم أبال بوقع الرّماح، بل دفعت حصاني وسط المعركة إلى أن بدا وكأنّه يلبس قميصا من الدّم لكثرة ما أصابه من جروح الأساليب: تسربل: استعارة مكنيّة، حيث حذف المشبّه به وهو الإنسان وأبقى شيئًا من لوازمه (القميص) المبالغة: يبالغ الشّاعر في وصف حصانه وكأنّه قد لبس قميصا من الدّم.   البيت الثّالث عشر: فازورّ من وقع القنا بلبانه                                   وشكا إليّ بعبرة وتحمحم ازورّ- مال\ القنا- الرّماح\ عبرة- دمعة\ تحمحم- صهيل الفرس برقّة وحنين لصاحبه إنّ وقع الرّماح في صدر الحصّان أدّت به ليميل شاكيا أوجاعه بصهيل خافت. الأساليب: التّأنيس: الّذي يشكو هو الإنسان، حيث وضع الخيل في مكانة الإنسان ليشير إلى مدى قرب الخيل إليه مبيّنًا ألمه بسبب ما حدث لفرسه، فهو بالنّسبة لعنترة المغوار عبارة عن الصّاحب الشّاكي لهمومه. البيت الرّابع عشر: لو كان يدري ما المحاورة اشتكى                                    ولكان لو علم الكلام مكلّمي المحاورة- الجدال\ مكلّمي- يكلّمني يقول الشّاعر لو كان بإمكان الخصان أن يتكلم ليشكوَ لي أوجاعه لفعل الأساليب: الشّرط: ظهر أسلوب الشّرط مرتين لو كان يدري\ لو علم. الهدف منه إظهار مدى ألم الحصان. الكلام - مكلّم اشتقاق- الكلام- مكلّمي استعارة مكنية- شبّه الحصان بالإنسان وحذف المشبّه به وأبقى شيئًا من لوازمه وهو الكلام تجدر الإشارة إلى أنّ استعمال الفعل اشتكى (من الميزان الصّرفيّ افتعل)، والّذي يشير إلى المشاركة يتّصل اتّصالا مباشرًا من الفكرة حول قرب الشّاعر من حصانه والعكس صحيح.  البيت الخامس عشر: ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها                             قيل الفوارس ويكَ عنتر أقدم القيل- القول\ ويك- تستعمل للتّهديد بمعنى ويلك\ السّقم- المرض يتحدّث عنترة في هذا البيت عن شفائه النّفسيّ، إذ يتّصل هذا البيت مباشرة مع المعركة الّتي خاضها والّتي على أثرها اعترف أبوه به. حيث يبيّن لنا تشجيع قبيلته له ممّا أذهب سقم نفسه وأثلج صدره. الأساليب: 

  •  التوكيد- لقد+ الفعل الماضي.
  • التّرادف- شفى-+ أبرأ
  • التّرخيم- عنتر

  • تجدر الإشارة إلى أنّ الأفعال على وزن أفعل تفيد الصّيرورة وهي التّحوّل من وضعيّة إلى أخرى وهذا يرتبط ارتباطًا تامًّا مع التّحوّل الكبير الّذي حصل في حياة عنترة وانتقاله من الشّخص المنبوذ اجتماعيًّا إلى الشّخص المرغوب اجتماعيًّا بسبب شجاعته وإقدامه.







  • البيت السّادس عشر:

  • ذلل ركابي حيث شئت مُشايعي
  •                       لبّي وأحفره بأمر مبرم
  • ذلل- ليّنة\ الرّكاب- الإبل\ مشايعي- مرافق لي\ لبّي- عقلي\ أحفره- أدفعه\ مبرم- محكم.

  • يتغنّى الشّاعر بنفسه بأنّه يدير شؤون إبله بتحكيم من عقله، وعلى أثر ذلك يجد الأبل ليّنة مطيعة


  • مبنى القصيدة:
  • عمق جذور الشّعر الجاهليّ، حيث وصل إلى درجة التّمام والكمال بفنونه وأشكاله.
  • بدأت القصيدة بالمقدّمة الطّلليّة ومناجاة دار المحبوبة (الأبيات 2-6).
  • افتخار الشّاعر بقتاله الشّجاع وبنهاية الأعداء الحتميّة علة يده (الأبيات7-9)
  • وصف أحداث المعركة مع الأعداء (الأبيات 9-10).
  • وصف الحصان المحارب (الأبيات 12-14).
  • الشّفاء النّفسيّ (البيت الخامس عشر).
  • حريّة الشّاعر وقلبه الشّجاع ( البيت السّادس عشر).


تم عمل هذا الموقع بواسطة