14 قراءة دقيقة
16 Nov
16Nov

أعزّائي متصفّحي الموقع: إذا كنتم تستفيدون من هذا الموقع ومن أجل استمراره في خدمتكم نرجو التبرّع للموقع على حساب رقم: 205327840
فرع رقم 1
بنك رقم 18
وبارك الله بكم

قصيدة كَليني لِهَمٍّ – النّابغة الذّبياني.pptx

قصيدة كَليني لِهَمٍّ.doc

https://youtu.be/UIiBVYtTQb0

https://youtu.be/qOxeJIbsv0c


  • قصيدة كَليني لِهَمٍّ – النّابغة الذّبياني
  •  
  • 1- مناسبة القصيدة: 
  •  
  • كان النابغة الذبياني من شعراء المناذرة حكام الحيرة بل إنه من الشعراء المقدمين عند النعمان بن المنذر ملك الحيرة بدليل أن النعمان كافأه على بعض قصائده بمائة ناقة، فأخذ الشعراء الآخرون وغيرهم من جلساء الملك يحسدونه على مكانته ويسعون بالوشاية عند الملك، وفي هذه الأثناء حدثت حرب بين الغساسنة ملوك الشام وقبيلة ذبيان التي ينتسب لها الشاعر، وقد انهزمت ذبيان وقتل منها رجال وأسر آخرون وسبيت النساء فرأى النابغة أن مدح الغساسنة في تلك الظروف التي تحيط بقبيلته أمر مهم، فانتقل إليهم وأقام عندهم وقال فيهم قصائد منها قصيدته التي بين أيدينا.
  •  
  • 2- الابيات المطلوبة:
  •  
  • كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ        وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ
  • علَيَّ لِعَمروٍ نِعمَةٌ بَعدَ نِعمَةٍ         لِوالِدِهِ لَيسَت بِذاتِ عَقارِبِ
  • وَثِقتُ لَهُ بِالنَصرِ إِذ قيلَ قَد غَزَت   كَتائِبُ مِن غَسّانَ غَيرُ أَشائِبِ

إِذا ماغَزوا بِالجَيشِ حَلَّقَ فَوقَهُم   عَصائِبُ طَيرٍ تَهتَدي بِعَصائِبِ

  • جَوانِحَ قَد أَيقَنَّ أَنَّ قَبيلَهُ         إِذا ما اِلتَقى الجَمعانِ أَوَّلُ غالِبِ
  • لَهُنَّ عَلَيهِم عادَةٌ قَد عَرَفنَها      إِذا عُرِّضَ الخَطِّيُّ فَوقَ الكَواثِبِ
  • وَلا عَيبَ فيهِم غَيرَ أَنَّ سُيوفَهُم     بِهِنَّ فُلولٌ مِن قِراعِ الكَتائِبِ
  • تُوُرَّثنَ مِن أَزمانِ يَومِ حَليمَةٍ      إِلى اليَومِ قَد جُرِّبنَ كُلَّ التَجارِبِ
  • تَقُدَّ السَلوقِيَّ المُضاعَفَ نَسجُهُ     وَتوقِدُ بِالصُفّاحِ نارَ الحُباحِبِ 
  • لَهُم شيمَةٌ لَم يُعطِها اللَهُ غَيرَهُم  مِنَ الجودِ وَالأَحلامُ غَيرُ عَوازِبِ
  • مَحَلَّتُهُم ذاتُ الإِلَهِ وَدينُهُم        قَويمٌ فَما يَرجونَ غَيرَ العَواقِبِ
  • يَصونونَ أَجساداً قَديماً نَعيمُها   بِخالِصَةِ الأَردانِ خُضرِ المَناكِبِ
  • حَبَوتُ بِها غَسّانَ إِذ كُنتُ لاحِقاً   بِقَومي وَإِذ أَعيَت عَلَيَّ مَذاهِبي

  •  شرح الابيات والمعاني:
  •  
  • 1 - كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ        وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ
  •  
  • كليني: دعيني. أميمة: ابنته. ناصب: متعب. بطيء الكواكب: نجده تسير سيراً بطيئاً. 
  •  
  • المعنى: دعيني يا بنيتي لهمومي المتعبة واتركيني أقاسي هذا الليل الطويل الذي لا تسير نجومه إلى المغيب وإنما هي تتثاقل في اتجاهها إلى مغاربها. 
  •  
  • 2 – علَيَّ لِعَمروٍ نِعمَةٌ بَعدَ نِعمَةٍ         لِوالِدِهِ لَيسَت بِذاتِ عَقارِبِ
  •  
  •  
  • ذات عقارب: ذات أذى. 
  •  
  • المعنى: لقد منَّ عليَّ عمرو بخيرات كثيرة وأعطاني والده مثلها وهي خيرات لا يخالطها أذى ولا تتبعها منة. 
  •  
  •  
  •  
  •  3 - وَثِقتُ لَهُ بِالنَصرِ إِذ قيلَ قَد غَزَت   كَتائِبُ مِن غَسّانَ غَيرُ أَشائِبِ
  •  
  •  
  • أشائب: أخلاط. 
  •  
  • المعنى: لقد تيقنت من انتصار الملك على أعدائه؛ لأن جيشه يشتمل على أبناء الغساسنة دون غيرهم؛ فذلك الجيش لا يجمع أخلاطاً من القبائل وإنما هو مقتصر على غسان.
  •  

       4– إِذا ماغَزوا بِالجَيشِ حَلَّقَ فَوقَهُم   عَصائِبُ طَيرٍ تَهتَدي بِعَصائِبِ

  •  
  • عصائب: جمع عصابة وهي الجماعة 
  •  
  •  المعنى: إذا سار جيش الغساسنة للغزو فإنه يطير فوقه مجموعات من الطيور الكاسرة فإذا رأتها الطيور الأخرى تبعتها فهي تنتظر القتلى من أعدائهم .
  •  
  • 5 – جَوانِحَ قَد أَيقَنَّ أَنَّ قَبيلَهُ         إِذا ما اِلتَقى الجَمعانِ أَوَّلُ غالِبِ
  •  
  •  جوانح : أي مائلات للوقوع. وقوله : قد أيقن أنّ قبيله أوّل غالب , يريد أنها اعتادت(الطيور) بمصاحبتهم حين يخرجون لقتال اعدائهم لأنّها سوف تقع على جثث اعدائهم بعد المعركة فكأن الطّير تعلم الغيب وهي على يقين من غلبتهم في المعارك. 
  •  
  • 6 – لَهُنَّ عَلَيهِم عادَةٌ قَد عَرَفنَها      إِذا عُرِّضَ الخَطِّيُّ فَوقَ الكَواثِبِ
  •  
  •  الخطي: الرماح المنسوبة إلى بلدة الخط (القطيف) في شرقي الجزيرة العربيّة . الكواثب: جمع كاثبة وهي ملتقى الرقبة بالكتف. 
  •  
  • المعنى: لقد اعتادت تلك الطيور على مرافقة ذلك الجيش، فعندما ترى الرماح قد عرضت على كواثب الخيول فإنها تعرف مقصد ذلك الجيش . 
  •  
  • 7 – وَلا عَيبَ فيهِم غَيرَ أَنَّ سُيوفَهُم     بِهِنَّ فُلولٌ مِن قِراعِ الكَتائِبِ
  •  
  •  فلول: ثلوم
  •  
  • المعنى: إذا أردت أن أبحث عن عيب في الغساسنة فإنني لن أجده، فعيبهم الوحيد هو تثلم سيوفهم بسبب كثرة المعارك التي يخوضونها، وذلك ليس عيباً وإنما هو شرف لهم .
  •  
  • 8 – تُوُرَّثنَ مِن أَزمانِ يَومِ حَليمَةٍ      إِلى اليَومِ قَد جُرِّبنَ كُلَّ التَجارِبِ
  •  
  • حليمة: هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر الغساني 
  •  
  •  المعنى: إن تلك السيوف مجربة منذ القديم فهي متوارثة من جيل إلى جيل، وقد حارب بها الأبطال الذين انتصروا على المناذرة في ذلك اليوم المعروف بيوم حليمة . 
  •  

يوم حليمة

لما تولّى المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة، واستقر في ملكه سار إلى الحارث بن جبلة الغساني ملك الغساسنة طالباً بثأر أبيه عنده، وبعث إليه: إني قد أعددت لك الكهول على الفحول، فأجابه الحارث: قد أعددت لك المرد على الجرد. وسار المنذر حتى نزل بمرج حليمة، وسار إليه الحارث أيضاً، ثم اشتبكوا في القتال، ومكثت الحرب أياماً ينتصف بعضهم من بعض. فلما رأى ذلك الحارث قعد في قصره، ودعا ابنته حليمة، وكانت من أجمل النساء، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مر بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم، ثم نادى : يا فتيان غسان، من قتل ملك الحيرة، زوجته ابنتي. فقال لبيد بن عمرو الغسائي لأبيه: يا أبت؟ أنا قاتل ملك الحيرة أو مقتول دونه لا محالة، ولست أرضى فرسي فأعطني فرسك، فأعطاه فرسه. 

فلما زحف الناس واقتتلوا ساعة شد لبيد على المنذر فضربه ضربة، ثم ألقاه عن فرسه، وانهزم أصحاب المنذر من كل وجه، ونزل لبيد فاحتز رأسه، وأقبل به إلى الحارث وهو على قصره ينظر إليهم، فألقى الرأس بين يديه، فقال له الحارث : شأنك بابنة عمك – أي حليمة -، فقد زوجتكها. فقال: بل أنصرف فأواسي أصحابي بنفسي، فإذا انصرف الناس انصرفت. ورجع فصادف أخا المنذر قد رجع إليه الناس وهو يقاتل، وقد اشتدت نكايته، فتقدم لبيد فقاتل حتى قتل، ولكن لخماً انهزمت ثانية، وقتلوا في كل وجه، وانصرفت غسان بأحسن الظفر، بعد أن أسروا كثيراً ممن كانوا مع المنذر من العرب. 

  •  
  •  
  • 9 – تَقُدَّ السَلوقِيَّ المُضاعَفَ نَسجُهُ     وَتوقِدُ بِالصُفّاحِ نارَ الحُباحِبِ 
  •  
  •  تقد: تشق. السلوقي: الدرع المنسوب إلى سلوق قرية باليمن 
  •  
  •  الصفاح: الحجارة ويقصد بها خوذات الجنود. الحباحب: ذباب يطير في الليل فيشع منه النور. 
  •  
  • المعنى: إن تلك السيوف تشق الدروع السلوقية المتقنة الصنع، وتري من يشهد المعركة النار تقدح والشرر يتطاير عندما تضرب خوذ الخصوم .
  •  
  • 10 – لَهُم شيمَةٌ لَم يُعطِها اللَهُ غَيرَهُم  مِنَ الجودِ وَالأَحلامُ غَيرُ عَوازِبِ
  •  
  •  شيمة: طبيعة وخلق. الأحلام: العقول. عوازب: غائبة 
  •  
  • المعنى إن أخلاق الغساسنة فاضلة وعقولهم حاضرة عند الملمات والنوازل وهذه الصفات لا تتوافر في غيرهم من الناس .
  •  
  • 11 – مَحَلَّتُهُم ذاتُ الإِلَهِ وَدينُهُم        قَويمٌ فَما يَرجونَ غَيرَ العَواقِبِ
  •  
  • محلّتهم : مسكنهم ( يقيمون), ذات الاله : بيت المقدس وناحية الشام, دينهم قويم: دينهم صحيح , 
  •  
  • أي انهم يسكنون نواحي الشام بالقرب من بيت المقدس ودينهم قويم صحيح لذلك يرجون خير العواقب. 
  •  
  • 12 – يَصونونَ أَجساداً قَديماً نَعيمُها   بِخالِصَةِ الأَردانِ خُضرِ المَناكِبِ
  •  
  •  الأردان: الأكمام. المناكب: جمع منكب وهو الكتف 
  •  
  •  المعنى: والغساسنة يحفظون أجسامهم بما يلبسون من الثياب الفاخرة، تلك الثياب التي تتصف ببياض الأكمام واخضرار الكتفين .
  •  
  • 13 – حَبَوتُ بِها غَسّانَ إِذ كُنتُ لاحِقاً   بِقَومي وَإِذ أَعيَت عَلَيَّ مَذاهِبي
  •  
  •  حبوت: أعطيت وأهديت. أعيت عليَّ مذاهبي: ضاقت وسدت 
  •  
  •  المعنى: إنني أقدم هذه القصيدة هدية للغساسنة؛ لأنني أراهم أحق الناس بمدحي في هذه الظروف التي أجبرتني على اللحاق بقومي حين انسدت عليَّ الطرق .
  •  
  •  
  •  
  • الأسئلة المقترحة على النّص: 
  •  
  • لِمن يوجّه الشاعر خطابه في البيت الاوّل ؟ وما هو موضوع هذا الخطاب؟ 
  •  
  •  مِمّ يشكو الشّاعر حسب ما ورد في البيت الاوّل والثّاني؟ 
  •  
  •  من هو الممدوح ؟ وما هي الصّور التي مدح الشّاعر ممدوحه ؟ بالاعتماد على البيت الثالث والرابع.
  •  
  • لماذا يغيّر الشاعر الضمير الّذي استعمله من بداية القصيدة حتى البيت الرابع ويستبدله بضمير للجمع إلى نهاية الابيات؟
  •  
  •  ما هو الموضوع الّذي يتحدّث عنه الشاعر في الابيات 5 – 7 ؟ اشرح الصّورة التي وردت في الابيات المذكورة , وبيّن ما فيها من جمال فنيّ ؟
  •  
  •  اشرح صورة المدح بما يشبه الذّم التي وردت في البيت الثامن ؟
  •  
  •  لمن تعود الضمائر في قوله: "تورثن" و " تقدّ " في البيتين التاسع والعاشر ؟ وعن ماذا يتحدّث الشاعر في البيتين المذكورين؟
  •  
  •  من الممدوح في الابيات 11 -14 وبماذا يمدحهم الشّاعر؟
  •  
  •  استعمل الشاعر في القصيدة اسماء العلم اكثر من مرّة , اختر اثنين من هذه الاسماء وبيّن الغرض من استعمالها ؟
  •  
  •  ورد في القصيدة ذكر اسماء الاماكن والمواضع اكثر من مرّة , اذكر هذه المواقع واشرح الاطار الذي ذكرت فيه؟
  •  
  •  تعتمد الابيات في اكثر من موضع على الحركة والفعل , اذكر على الاقل بيتا واحدا وردت فيه الحركة والفعل , ثمّ اشرح الحركة فيه.
  •  
  • استعمل الشاعر في ابياته عددا من الالفاظ الغريبة , اذكر ثلاثا منها واشرحها .
  •  
  • اشرح الكنايات التي وردت في البيت الثالث عشر.
  •  
  • كيف يفسّر الشاعر سبب مدحه في الابيات؟ اذكر الابيات التي تشير الى ذلك .
  •  
  • -----------------------------------------------
  •  
  • دراسة الأفكار: 
  •  
  • عندما نستعرض أفكار الشاعر في هذه القصيدة نجده قد بدأها بفكرة طول الليل، فبين أن ذلك الليل لا تتحرك نجومه وأن الهموم قد تجمعت في صدره، 
  •  
  •  وانتقل من هذه الفكرة التي جعلها مقدمة لقصيدته إلى فكرة أخرى وهي مدح عمرو بن الحارث الغساني، وهذه هي الفكرة الرئيسة في القصيدة؛ ولذلك فإن الشاعر قد بسط هذه الفكرة؛ فقد أشاد بإنعام ممدوحه عليه، ثم ذكر انتصاراته في الحروب، وعقب على ذلك بذكر النعمة التي يعيش فيها ممدوحه هو وأسرته. أما الفكرة الثالثة في القصيدة فهي تمثل خاتمة القصيدة حيث تشتمل على ما يحيط بالشاعر من الضيق وما يعانيه من الألم، وقد اختصر التعبير عن هذه الفكرة فجعلها في بيت واحد .
  •  
  • وأفكار الشاعر التي استعرضناها ليست جديدة في معظمها فطول الليل قد ذكره امرؤ القيس، وأما مدح عمرو بن الحارث فقد أبدع الشاعر في عرض أفكاره إلا أن الأفوه الأودي قد سبق الشاعر إلى ذكر الطيور التي تتابع الجيش، وأما وصف المعركة بما فيها من الخيل والفرسان والرماح فقد ذكره معظم الشعراء في الجاهلية، وهناك فكرة جزئية سبق شاعرنا غيره من الشعراء إليها وهي مدح الغساسنة بالمدنية والترف .
  •  
  • وإذا أعدنا النظر في المعاني التي يرغب الشاعر في أدائها وجدنا أنه استوفاها وأداها أداء موفقاً، ذلك أن الترابط بين معاني الشاعر في القصيدة يظهر في مواضع كثيرة من أبرزها وصف الطيور التي تتابع الجيش. والقصيدة لها مقدمة وعرض وخاتمة، فالترابط بين أجزائها موجود وإن لم يصل إلى درجة التلاحم. 
  •  
  • وأفكار الشاعر واضحة على الرغم من أنه في موقف صعب يستدعي قابلية الأفكار للتأويل ومع ذلك فلم يلجأ إلى الغموض، فقد مدح الغساسنة أعداء المناذرة الذين أقام عندهم سنين طويلة، بل إنه ذكر يوم حليمة وصرح به، ووضوح أفكار الشاعر يدل على البساطة، وعدم التعقيد يعكس صورة الحياة الجاهلية بصفائها ونقائها .
  •  
  •  ================
  •  
  • دراسة الأسلوب: 
  •  
  • دراسة الأسلوب في هذه القصيدة تقتضي النظر في الألفاظ والتراكيب وحسن أدائها في البيت، فعند ما نستعرض هذه الألفاظ نجدها ألفاظاً فصيحة، وقد استعملها الشاعر استعمالاً مناسباً، ولكن هذه الألفاظ لا تخذو من الغرابة؛ فالكلمات: (عقارب، أشائب، الكواثب، جالب، أرقلوا، فلول، لازب) كلمات غريبة لا يعرفها إلا عالم اللغة، ولكن هذه الكلمات قليلة إذا نسبناها إلى مجمل ألفاظ القصيدة، وعلى هذا نقول إن الألفاظ في مجملها ألفاظ متداولة ومعروفة. ويستثنى من ذلك عدد من الألفاظ التي تعتريها الغرابة. 
  •  
  • والتراكيب تتكون من الألفاظ، ولكن مهارة الشاعر تظهر في تنسيق الألفاظ وترتيبها ورصفها في نسق معين حتى يبدو التركيب جميلاً يؤدي المعنى بوضوح. والنابغة من أمهر الشعراء في بناء التراكيب؛ ولذلك جاءت القصيدة سليمة البناء. وإن كانت لا تخلو من بعض التراكيب التي تحتاج إلى الوقوف عندها أكثر من غيرها مثل: 
  •  
  •  (أراح الليل عازب همه)، (وتوقد بالصفاح نار الحباحب)، (وإذ أعيت على مذاهبي)، فدرجة الوضوح في تراكيب القصيدة متفاوتة، ومع ذلك فإنها تخلو من التعقيد. 
  •  
  • والقصيدة تشتمل على صور بديعة منها صور الطيور التي تتابع الجيش، وذلك مما ساهم في رقي أسلوب الشاعر. فأسلوبه حسن الصياغة، بعيد عن الإسفاف والابتذال، فهو يمثل أسلوب القصيدة الجاهلية خير تمثيل .
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  


 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة